السفر والإلهام والمواد الخام: محطات عطرية لمينا غوتييه
في ميناليس، يروي كل عطر قصة. تسافر صانعة العطور مينا غوتييه عبر القارات لإثراء فنها، مستلهمة من ثراء الثقافات، ومُرسخةً روابط عميقة مع الأراضي التي تُستخرج منها أثمن المواد الخام. من الهند إلى دبي، وصولاً إلى الولايات المتحدة، تُشكل أسفارها جوهرَ الدار الحسي.
🇮🇳 الهند: مهد المواد الخام والعواطف
الهند بلد العطور. في شوارع مومباي الصاخبة، وفي منازل السكان المحليين، وفي كل سوق أو متجر، يفوح الهواء بعبير الياسمين السامباك، ومسك الروم، وخشب الصندل... هذا الكم الهائل من الزيوت العطرية الاستثنائية يجعل من هذا البلد ركنًا أساسيًا في صناعة العطور الطبيعية.
لكن الهند أيضًا بلدٌ مُلهم. عند عودتها من رحلةٍ إلى هذا البلد النابض بالحياة، تخيّل مينا غوتييه العطر الشرقي، تكريمًا للروائح المقدسة والتوابل والبخور في المعابد.
أخيرًا، إنها بلد الصداقات. في مومباي، اللقاءات الإنسانية غنية بغنى المواد الخام. كل منشور يُشعل عشرات الرسائل والتبادلات والمشاريع... بالنسبة لميناليس، الهند ملتقى المعاني والقلوب.
🇦🇪 دبي: فوران الفخامة والجرأة الشمية
دبي أرضٌ زاخرةٌ بفرصٍ تجاريةٍ لا مثيل لها. هنا، العطر أسلوب حياة، وتعبيرٌ يوميٌّ عن الذات. شوارعها تفوح بعطورٍ قويةٍ وفاخرةٍ وجذابة.
اكتشفت مينا غوتييه هناك زبائن متطلبين، شغوفين بالعطور المتخصصة والنادرة وذات التركيز العالي. كان مكانًا للقاءات المهنية والاكتشافات الحسية، ولكنه كان أيضًا رائدًا في مستقبل صناعة العطور الفاخرة.
🇺🇸 الولايات المتحدة: الحلم الأمريكي، نسخة العطر
تُلهم الولايات المتحدة الأمريكية بقدرتها على خلق اتجاهات جديدة وفرض سرديات قوية. وتعتمد مينا غوتييه على ذلك في ابتكار رؤية تسويقية جريئة، تجمع بين بناء العلامة التجارية العاطفية ورواية القصص الحسية وحرية الإبداع.
وكانت رحلته إلى دالاس في ولاية تكساس بمثابة بداية تأسيس شركة ميناليس عبر المحيط الأطلسي، بهدف إبراز التميز الفرنسي في سوق تتوق إلى التفرد.
كل وجهة هي نفحة عليا، أو وسطى، أو أساسية في تركيبة مينا غوتييه العطرية. هذه الرحلات ليست جسدية فحسب، بل ثقافية، وحسية، وإنسانية. وهذا ما يمنح كل مستخلص من عطور مينا غوتييه ثراءه وروحه.
