مينا غوتييه، صانعة العطور

وُلدت مينا غوتييه في عالمٍ تروي فيه الروائح قصصًا. وقد تأثرت منذ طفولتها بثراء التقاليد الشرقية، ونشأت مع العطر كلغة حميمة وحسية.

شغوفة بالنباتات وأسرارها، درست علم الأحياء لفهم خصائص كل جوهر، وكل زهرة، وكل خشب بشكل أفضل. ومن هذا النهج المزدوج، الفطري والدقيق، وُلدت موهبتها: ابتكار عطور أصيلة، مستوحاة من الطبيعة ومشبعة بالعاطفة.

لا تكتفي مينا غوتييه بتركيب العطور، بل تُبدع العواطف وتُجسّد الأرواح. نفحة تُثير الذكريات، ورائحة تُعزز الشخصية، وتناغم يُعبّر عن أجواء مُميزة. مع كل ابتكار، تُبدع بصمة عطرية فريدة.

صانعة العطور، صديقة حميمة، وروح حساسة، تتخيل العطور لنفسها، له، لمكان ما، أو لإثارة المشاعر.

قصة انتقال.

في ميناليس، العطر هو قصة حية، ولدت من ذاكرة حميمة وإيماءة أجداد.

نشأت مينا غوتييه، صانعة العطور، محاطة بالروائح الشرقية والنباتات المقدسة والمواد الخام الطبيعية.

وقد اختارت أن تستمر في هذا التقليد، محاطة اليوم بأبنائها، في بيت للعطور حيث يتم نقل الفن مثل السر الصادق من القلب.

شجرة العطر

ومن هذا المنطلق، ولدت شجرة العطور، القطعة المركزية لدار ميناليس.

تم تصميمه بواسطة مينا غوتييه نفسها، وتم تصنيعه يدويًا في ورش عمل مورانو، وهو يجسد روح عطورنا المصممة خصيصًا.

إنه فخم وحسّي، يحمل في طياته العائلات العطرية السبعة الرئيسية وفوارقها اللانهائية، المحفوظة في 12 قارورة من العطر النقي.

شجرة العطر ليست مجرد كائن استثنائي، بل هي رمز حي:
– جذورها القوية تثير نوتات أساسية عميقة ومتينة.
– تمثل سيقانها وأوراقها قلب العطر النابض بالحياة والحساسية.
- أزهارها وفواكهها تشير إلى المكونات العليا، مشرقة وعابرة.

شجرة الحياة، شجرة المعنى، هي نقطة البداية لكل خلق.


وهنا تبدأ مغامرة العطر المصمم حسب الطلب: في العاطفة الخالصة، وفي الاستماع، وفي الحوار بين الطبيعة والجلد والتاريخ الشخصي.